قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام والنار
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم تسليما كثيرا أما بعد
سأذكر لكم جزء من قصة ابراهيم عليه السلام
وهي من كتاب قصص الأنبياء
وقد ادهشتني كثيرا عندما قرأتها أمعقول أن الوزغ له دور
أمعقول أن إبراهيم مكث في النار أربعين ليله
سبحان الله
فأحببت أن أذكرها لكم للفائده
ولن أقول غير سبحان الله القادر على كل شي
قصة وضعة في النار:
وذلك أنهم شرعوا يجمعون حطبا من جميع ما يمكنهم من الأماكن فمكثوا مدة يجمعون له حتى أن المرأة منهم كانت إذا مرضت تنذر لئن عوفيت لتحملن حطبا لحريق ابراهيم ثم عمدوا إلى الحوية ((((المقصود بذلك هنا أرض مستديرة متسعة)))) عظيمة فوضعوا فيها ذلك الحطب وأطلقوا فيه النار فأضطرمت وتأججت والتهبت وعلا لها شرر لم ير مثله قط ثم وضعوا إبراهيم عليه السلام في كفة منجنيق (((آلة لرمي الحجارة))) صنعه لهم رجل من الأكراد يقال له : هيون , وكان أول من صنع المنجنيق فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ثم أخذوا يقيدونه ويكتفونه وهو يقول :
لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين لك الحمد ولك الملك ولا شريك لك
فلما وضع الخليل عليه السلام في كفة المنجنيق مقيدا مكتوفا ثم ألقوه منه إلى النار قال : حسبنا الله ونعم الوكيل وكما روى البخاري عن ابن عباس أنه قال : حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم حين ألقي في النار وقالها محمد عليه الصلاة والسلام
وروي عن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم
(( لما ألقي إبراهيم في النار قال : اللهم إنك في السماء واحد ,
وأنا في الأرض واحد أعبدك!)).
وذكر بعض السلف أن جبريل عرض له في الهواء فقال : يا إبراهيم ألك حاجة ؟ فقال : أما إليك فلا ! ((تعليق سبحان الله صحيح أن إبراهيم حليم حتى وهو في مصيبتة لم يريد أن ينفعه غير الله لأنه علم أن الذي ينفع هو الله سبحانه وتعالى ))
ويروي عن ابن عباس وسعيد بن جبير أنه قال : جعل ملك المطر يقول : متى أمر فأرسل المطر؟ فكان أمر الله أسرع.
((قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ))
قال علي بن ابي طالب : أي لاتضريه
وقال ابن عباس وأبو العالية : لولا أن الله قال : ((وسلاما على إبراهيم )) لآذى إبراهيم بردها
وقال كعب الأحبار : لم ينتفع أهل الأرض يومئذ بنار ولم تحرق منه سوى وثاقه
وقال الضحاك : يروى أن جبريل عليه السلام كان معه يمسح العرق عن وجهه لم يصبه منها شيء غيره .
وقال السدي : كان معه أيضا ملك الظل , وصار إبراهيم عليه السلام في ميل الحوية حوله نار وهو في روضة خضراء , والناس ينظرون إليه لا يقدرون على الوصول , ولا هو يخرج إليهم .
فعن أبي هريرة أنه قال : أحسن كلمة قالها أبو إبراهيم , إذ قال لما رأى ولده على تلك الحال : نعم الرب ربك يا إبراهيم
وروى ابن عساكر عن عكرمة , أن أم إبراهيم نظرت إلى ابنها عليه السلام فنادته : يا بني إني أريد أن أجيء إليك فأدع الله أن ينجيني من حر النار حولك , فقال :
نعم , فأقبلت إليه لا يمسها شيء من حر النار , فلما وصلت إليه اعتنقته وقبلته ثم عادت .
وعن المنهال بن عمرو أنه قال : أخبرت أن إبراهم مكث هناك إما أربعين وإما خمسين يوما , و أنه قال : ما كنت أياما وليالي أطيب عيشا إذ كنت فيها ووددت أن عيشي وحياتي كلها مثل إذ كنت فيها –صلوات الله وسلامه عليه .
قال البخاري : .............. ، عن أم شريك , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وقال : (( كان ينفخ على إبراهيم ))
وقال أحمد : ........... ، عن أيوب عن نافع : (( أن امرأة دخلت على عائشة فإذا رمح منصوب فقالت : ما هذا الرمح ؟ فقالت : نقتل به الأوزاغ , ثم حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أن إبراهيم لما ألقي في النار جعلت الدواب كلها تطفئ عنه إلا الوزغ , فإنه جعل ينفخها عليه )) ))
فلنجعل يا اخواني واخواتي من هذه القصة عبرة لنا
ولتكن لنا شمعة تنير في طريقنا
ولنبدأ في غرس ثمار هذا الدين بيننا حتى نقطف ثمارها في جنة عرضها السموات والارض عند مليك رحيم جل في علاه
جمعني الله واياكم في الجنة
سأذكر لكم جزء من قصة ابراهيم عليه السلام
وهي من كتاب قصص الأنبياء
وقد ادهشتني كثيرا عندما قرأتها أمعقول أن الوزغ له دور
أمعقول أن إبراهيم مكث في النار أربعين ليله
سبحان الله
فأحببت أن أذكرها لكم للفائده
ولن أقول غير سبحان الله القادر على كل شي
قصة وضعة في النار:
وذلك أنهم شرعوا يجمعون حطبا من جميع ما يمكنهم من الأماكن فمكثوا مدة يجمعون له حتى أن المرأة منهم كانت إذا مرضت تنذر لئن عوفيت لتحملن حطبا لحريق ابراهيم ثم عمدوا إلى الحوية ((((المقصود بذلك هنا أرض مستديرة متسعة)))) عظيمة فوضعوا فيها ذلك الحطب وأطلقوا فيه النار فأضطرمت وتأججت والتهبت وعلا لها شرر لم ير مثله قط ثم وضعوا إبراهيم عليه السلام في كفة منجنيق (((آلة لرمي الحجارة))) صنعه لهم رجل من الأكراد يقال له : هيون , وكان أول من صنع المنجنيق فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ثم أخذوا يقيدونه ويكتفونه وهو يقول :
لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين لك الحمد ولك الملك ولا شريك لك
فلما وضع الخليل عليه السلام في كفة المنجنيق مقيدا مكتوفا ثم ألقوه منه إلى النار قال : حسبنا الله ونعم الوكيل وكما روى البخاري عن ابن عباس أنه قال : حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم حين ألقي في النار وقالها محمد عليه الصلاة والسلام
وروي عن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم
(( لما ألقي إبراهيم في النار قال : اللهم إنك في السماء واحد ,
وأنا في الأرض واحد أعبدك!)).
وذكر بعض السلف أن جبريل عرض له في الهواء فقال : يا إبراهيم ألك حاجة ؟ فقال : أما إليك فلا ! ((تعليق سبحان الله صحيح أن إبراهيم حليم حتى وهو في مصيبتة لم يريد أن ينفعه غير الله لأنه علم أن الذي ينفع هو الله سبحانه وتعالى ))
ويروي عن ابن عباس وسعيد بن جبير أنه قال : جعل ملك المطر يقول : متى أمر فأرسل المطر؟ فكان أمر الله أسرع.
((قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ))
قال علي بن ابي طالب : أي لاتضريه
وقال ابن عباس وأبو العالية : لولا أن الله قال : ((وسلاما على إبراهيم )) لآذى إبراهيم بردها
وقال كعب الأحبار : لم ينتفع أهل الأرض يومئذ بنار ولم تحرق منه سوى وثاقه
وقال الضحاك : يروى أن جبريل عليه السلام كان معه يمسح العرق عن وجهه لم يصبه منها شيء غيره .
وقال السدي : كان معه أيضا ملك الظل , وصار إبراهيم عليه السلام في ميل الحوية حوله نار وهو في روضة خضراء , والناس ينظرون إليه لا يقدرون على الوصول , ولا هو يخرج إليهم .
فعن أبي هريرة أنه قال : أحسن كلمة قالها أبو إبراهيم , إذ قال لما رأى ولده على تلك الحال : نعم الرب ربك يا إبراهيم
وروى ابن عساكر عن عكرمة , أن أم إبراهيم نظرت إلى ابنها عليه السلام فنادته : يا بني إني أريد أن أجيء إليك فأدع الله أن ينجيني من حر النار حولك , فقال :
نعم , فأقبلت إليه لا يمسها شيء من حر النار , فلما وصلت إليه اعتنقته وقبلته ثم عادت .
وعن المنهال بن عمرو أنه قال : أخبرت أن إبراهم مكث هناك إما أربعين وإما خمسين يوما , و أنه قال : ما كنت أياما وليالي أطيب عيشا إذ كنت فيها ووددت أن عيشي وحياتي كلها مثل إذ كنت فيها –صلوات الله وسلامه عليه .
قال البخاري : .............. ، عن أم شريك , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وقال : (( كان ينفخ على إبراهيم ))
وقال أحمد : ........... ، عن أيوب عن نافع : (( أن امرأة دخلت على عائشة فإذا رمح منصوب فقالت : ما هذا الرمح ؟ فقالت : نقتل به الأوزاغ , ثم حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أن إبراهيم لما ألقي في النار جعلت الدواب كلها تطفئ عنه إلا الوزغ , فإنه جعل ينفخها عليه )) ))
فلنجعل يا اخواني واخواتي من هذه القصة عبرة لنا
ولتكن لنا شمعة تنير في طريقنا
ولنبدأ في غرس ثمار هذا الدين بيننا حتى نقطف ثمارها في جنة عرضها السموات والارض عند مليك رحيم جل في علاه
جمعني الله واياكم في الجنة
تعليقات
إرسال تعليق